علم موقع "كووورة" من مصادر خاصة أن اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين في مملكة البحرين رفعت توصية الى الحكومة البحرينية لتخصيص ميزانية قدرها 25 مليون دينار (مايعادل نحو 66 مليون دولار) لبناء استاد جديد يتسع الى عشرين الف متفرج لاستضافة فعاليات دورة كأس الخليج المقررة في شهر يناير لعام 2012.
وتخطط اللجنة المنظمة لخليجي 21 لاقامة الاستاد الجديد على مساحة تتراوح بين (70 ألف – 100 ألف متر مربع) في منطقة الصخير (35 كم جنوبي العاصمة المنامة) وهي منطقة صحراوية تحتضن حاليا حلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات.
وكشفت مصادر موثوقة لكووورة ان توصية اللجنة المنظمة لكأس الخليج باقامة الاستاد الجديد يأتي في ظل وجود قوي داخل اللجنة لعدم الاعتماد على استاد مدينة خليفة الرياضية لاستضافة مباريات دورة الخليج الى جانب استاد البحرين الوطني وذلك في ظل الطاقة الاستيعابية المحدودة للاستاد والتي تبلغ حاليا 3600 متفرجا وعلى ضوء التكلفة الباهظة المترتبة على زيادة سعة الملعب الى 15 الف متفرج والتي تبلغ نحو 13 مليون دينار بحريني مايعادل 35 مليون دولار تقريبا.
وأضافت المصادر : أن هناك العديد من الأسباب التي وجدت معها اللجنة المنظمة للدورة صعوبة اقامة المباريات على استاد مدينة خليفة ومن ابرزها وقوع الاستاد في منطقة حيوية مأهولة بالسكان بمدينة عيسى جنوبي المنامة،بالاضافة الى محدودية المنافذ المؤدية الى الاستاد وقلة عدد مواقف السيارات لمرتاديه والتي لا تتجاوز 900 سيارة بحدها الأقصى.
وفي حالة موافقة الحكومة البحرينية على توفير الميزانية اللازمة لتشييد الاستاد الجديد فان التحدي الاكبر امام اللجنة المنظمة للدورة يكمن في عامل الزمن لعملية التشييد في ظل بقاء عام واحد فقط على انطلاقة كأس الخليج ،وهو ما يفرض القيام بجهود ضخمة لتنفيذ هذا المشروع الذي كان على الدوام مطلباً للجماهير البحرينية المتعطشة لاستاد رياضي جديد خصوصا وان آخر استاد رياضي تم بناؤه في المملكة كان استاد البحرين الوطني منذ نحو ربع قرن من الزمان