وقع اليوم حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب المصري لكرة القدم رسمياً على عقد تدريب فريق الكرة بالنادي العربي القطري لنهاية الموسم الحالي ، وتم الإتفاق على أن يقود الفريق رسمياً عقب مباراة العربي مع أم صلال التي ستقام غداً في الجولة الثانية من كأس نجوم قطر ، وهي المباراة التي فضل شحاتة أن يتابعها من المدرجات للتعرف أكثر على فريقه الجديد.
وتابع حسن شحاتة تدريب فريق الكرة بالنادي العربي الذي أقيم مساء اليوم ومعه الجهاز المعاون له والذي يضم كل من عبد الظاهر السقا ومحمد وهبة وأحمد سليمان مدرب حراس المرمى.
ومن المقرر أن يعقد النادي العربي مؤتمراً صحفياً يوم السبت المقبل لتقديم مدربه الجديد الذي تم التعاقد معه خلفاً للفرنسي لوشانتر الذي تمت إقالته عقب مباراة لاعربي مع الغرافة في الجولة الثالثة من دوري نجوم قطر.
من جانبه أكد حسن شحاتة المدير أن مهمته الأساسية التي سيركز عليها في بداية مشواره مع فريقه تكمن في إعادة الثقة للاعبي العربي في أنفسهم من أجل تحقيق النتائج التي تلقى طموح جماهير الفريق.
ورداً على سؤال حول قبوله مهمة تدريب العربي رغم تاريخه الكبير مع المنتخب المصري وعدم توليه مسؤولية منتخبات أخرى ..قال شحاتة في تصريحاته لوسائل الإعلام اليوم على هامش حضوره لتدريب العربي : أنا مدرب محترف ومستعد للعمل في أي مكان ، تلقيت عروضاً لتولي مسؤولية أكثر من منتخب لكن لم يحدث التوفيق المطلوب لإتمام المفاوضات.
وأضاف : أعرف الكرة القطرية وأعرف أكثر من نادي بها ، وإخترت العربي لأنه يضم لاعبين على مستوى جيد ولا ينقصهم سوى إعادة الثقة كما أنه يمتلك جماهيرية ، نحتاج لمزيد من العمل في الفترة المقبلة ، وعموماً أعتبر أن قبولي تدريب العربي نوعاً من المغامرة لكنها مغامرة محسوبة.
وحول إمكاني حصوله على بطولة مع العربي هذا الموسم..قال شحاتة : لا أستطيع أن أعد بذلك ، لأنني لا أملك عصا سحرية ، وكما ذكرت هدفنا إعادة الثقة للاعبين من أجل الظهور بمستواهم الحقيقي ، وبالتالي المهمة ليست سهلة وتحتاج تكاتف من الجميع بعدما وضعنا الخطوط العريضة التي سنعمل عليها خلال الفترة المقبلة.
وبالنسبة لظاهرة المدرب العربي الذي بدأ أسهمه تزداد في الكرة القطرية بعد التعاقد معه وكذلك السيلية القطري الذي تعاقد مع التونسي ماهر الكنزاري..قال المدرب المصري : هي ظاهرة جيدة خاصة أن المدرب العربي على علم أكثر بشخصية اللاعب العربي ولكن هذا لا يعني أن نبخس حق المدرب الأجنبي.