بحار بني حميل
اخي الزائر اختي الزائره اهلا و مرحبــا بكم ..في منتدي بحار بني حميل * يسعدنا انضمامك معنا لتتصفح معنا لكي تفيدنا وتستفيد* نتمني لك..أسعد وأطيب الأوقات في منتداكم >>.عادل
بحار بني حميل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحار بني حميل

منتديات بحار بني حميل
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

السلام عليكم ورحمه الله .. أهلا ومرحبا بكل الأعضاء والزوار الكرام ... في منتداكم بحار ونتمنى أن يستفيد الجميع من تبادل المواضيع البنائه والهادفه .. ونتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات بصحبتنا .


 

 الحب وعزابه وبهدله

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد
مشـــرف عــــام
مشـــرف عــــام



عدد المساهمات : 1043
نقاط : 1365
تاريخ التسجيل : 23/08/2012
الموقع : جرجا

الحب وعزابه وبهدله Empty
مُساهمةموضوع: الحب وعزابه وبهدله   الحب وعزابه وبهدله Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 8:49 am

المرادي البطلة بنت
ياريت مش اسمع تعليقات القصة طويلة و بتاع
القصة لازم تكون طويلة نوعا ما عشان اعرف اعيشك الجو
يعني كوباية قهوة او شاي او نسكافيه او كابتشينه لو انت ابن ناس


طنط : ايه الفستان الحلو دا
مرسي يا طونت
قالتها زينب بنت ال20 عام و هي تنظر إلى العريس و العروس و تحلم بيوم جلوسها على عرش (الكوشة) !

طنط : انتي ايه بقى يا زينب , خلصتي تجارة و لا لسه ؟
زينب في سرها ((ايوه بقى و فاتحيني في حوار ابنك , و الله ما هتجوزه))
طنط : زينب؟
زينب : أ أيوه يا طونت , معلش كنت سرحانه
طنط : عارفاكي سرحتي في ايه ,,ما انتي كبرتي و باقيتي عروسة
زينب : ربنا يخليكي يا طونت ((ابتدينا بقى))
طيب بعد اذنك يا طونت هروح التواليت
طنط : براحتك يا حبيبتي ,,بسم الله ما شاء الله ,,قمر

زينب تخرج من ضوضاء النادي لتجد أصدقاءها في الخارج

شيماء : ايه رأيك في فستان هبه ؟
زينب : مش عاجبني بصراحة
نور : و لا أنا برضو ,,مش عارفة ايه الذوق المهبب دا
شيماء : هههه و الله لو هبه تسمعكم هتنتحر
نور : العريس حلو صح ؟
زينب : و لا يجي حاجه في أمجد
شيماء : يادي أمجد و سنين أمجد , يا بت مش هتخلعيه من ماغك!
زينب : مش لما ألاقي حد زيه
نور : ما انتي طول ما حطاه في دماغك مش هتلاقي حد زيه
شيماء : ايوه يا بنتي دا واد صايع بتاع بنات , فكك منه
نور : زيــنــب , أمك بتشاور و عايزاكي

زينب : ماما شكلها ماشية , طب تعالوا معايا بقى عشان أنا اتخنقت من حوارات طونت ماجدة,
شيماء : ماله يعني ابنها!
زينب : هو كويس بس قصير و كمان اقرع
نور : و الله أنا بحب القرع , بتلمع كدا و بتبقى جذابة
زينب : يلا يا بت يا هابله

زينب و أصدقاءها يذهوبن معها إلى أمها
أم زينب : يلا يا بنتي عشان نلحق نعشي ابوكي , يلا نسلم عالعروسة
زينب و أمها و اصدقاءها يصعدن على المسرح و يسلمن على هبه
زينب : الف مبروك يا هبه
هبه : الله يبارك فيكي يا حبيبتي
زينب :فستانك توحفة بجد
نور : آه و الله توحفة توحفة ,,طول عمرك ذوقك حلو
هبه : مرسي أوي بجد عقبالكم كلكم

في طريق عودة زينب إلى بيتها و هي برفقة أمها التي تقود السيارة و بتنم في كل إلي حضروا الفرح و الي مش حضروا فلن يشفع حضورك أو غيابك من لسانها
بينما زينب سرحانه في الدبدوب , ثم تنتقل نظراتها بملل إلى عداد البنزين
زينب : ماما البنزين مشطب!!
أم زينب و هي بتشهق : كل مره انسى ابص عليه
زينب : تنسي ايه بس!! انتي كل مره بتمشي بيها لحاد ما تقف منك فجأة
أم زينب : و الله مش بيجي في دماغي خالص موضوع البنزين دا
زينب : ماما العربية وقفت
أم زينب و هي بتشهق تاني : هنعمل ايه يا بنتي!!
زينب : اركني يعني هنعمل ايه!
و تنزل زينب و أمها إلى الطريق ليستقلوا تاكسي يعيدهم إلى المنزل

في المنزل
أم زينب : ابوكي هيهب فينا دلوقتي
ابو زينب : البنزين خلص ؟
زينب : ايوه يا بابا
أبو زينب : أمك ما ينفعهاش غير عربية بالطاقة الشمسية ,,طب تصدقي ما هعبيهالك المرادي و هسيبها كدا
أم زينب : يا راجل , يعني كل دا عشان دي تالت مره تحصل معايا
ابو زينب : جبتوا شريط الفرح الي هتتفرجوا عليه 560 مره ؟
زينب : هههه لسه بيتصور يا بابا
أبو زينب : طب يلا عشان عايز أتعشى

زينب تذهب إلى غرفتها و تخلع فستان أنوثتها لتشاهد آخر عروض ال wwe الي أخوها منزلها
أم زينب : مصارعة تاني يا زينب ,,احنا مش اتفقنا ان الحاجات دي بتاعت الولاد
زيبن : ماما أنا مش صغيره
أم زينب : ما أنا عارفه ,, أمال أنا جيالك ليه
زينب : استر يا رب
أم زينب : يا بت انتي مش عايزه تتخطبي بقى كدا و نفرح بيكي
زينب : عايزه بس مافيش عرسان
أم زينب : لأ في
زينب : مين؟
أم زينب : ايه رايك في أحمد ؟
زينب : ابن طونت ماجدة ؟
أم زينب : أيوه
زينب : لأ مش عايزاه
أم زينب : ليه يا بت , دا بيشتغل شغل محترم و عنده الشقة و اهله ناس طيبين و بتاع ربنا
زينب : مش عايزاه يا ماما
أم زينب : يا بت ما تبقيش عبيطه ,, مش عايزاه ليه؟
زينب : و النبي ما تسألنيش ليه عشان بتزعلي
أم زينب : لأ قولي ,,ايه الي يعيبه
زينب : مافيش قبول يا ماما
أم زينب : يا بت يا هابله يا عبيطه يا حماره يا شحروره ,,ما انتي لسه هتعدي معاه!!
زينب : مش هعد مع راجل قصير و أقرع
أم زينب : و هو دا القبول عندك!
زينب : أيوه هو دا
أم زينب : يا بت الراجل مش بشكله ,,لو بالشكل ماكنتش اتجوزت ابوكي
زينب : اصلا مافيش حد زي بابا
أم زينب : طب ايه رايك في فستان هبه
زينب : ماما انتي فجاة بتقلبي كدا
أم زينب : طب شوفتي الجزمة بتاعت طنط كومثرى ,,,
و يطول الحديث

و بعد 3 ساعات من الحوار بين أم زينب و زينب
تقرر أم زينب انهاء الحديث , ليس لأن لسانها قد تعب من كثر الكلام
و لكن لأن النوم قد كبس عليها و هو رحمة من عند الله

بينما لم ينتهي اليوم بعد عند زينب
تفتح الفيس بوك لتشاهد رسائل مرسلة من شخص يدعى عبده حبيب
و 13 تنبيه و 4 رسائل و طلب صداقة من (نور) الي كانت حذفتها من الصداقة لأنها مش رضت تنزل معاها عشان تشتري الشنطة السوده من اسبوع , بس بعدين اتصالحوا

و أخيرا يكبس النوم على زينب
و ترقد في سلام على سرير الأحلام

تذهب زينب في رحلة جامعية إلى مدينة الإسكندرية
و تصطحب معها أمجد
أمجد بعد وصولهم إلى الإسكندرية : وحشتيني
زينب تتكسف و هي ميتة من الفرح
ثم يبدآن المشي على الكرنيش و يبدأ أمجد في الغناء : أحسن حاجه بحبها فيكي هي دي
زينب : ياعم تامر حسني
أمجد : يا حبيبتي أنا أغنيلك اي حاجه
زينب : ايه دا,,عربية ماما لسه واقفة
أم زينب : كويس اني لاقيتك ,,بدور على تاكسي مش لاقية
زينب : هو البنزين خلص برضو ؟
أم زينب : آه
زينب : انتي ايه الي جابك اسكندرية يا ماما ؟
أم زينب : كنت بدور على بنزينة
زينب : استني هنده على أمجد,,هو راح فين !! أمجد ,,أمجد ,,أمجد

و تحاول زينب مقاومة ضوء الغرفة و فتح عينيها
أم زينب و هي رافعه حاجب و منزله حاجب : أمجد مين يا بت!!
زينب : ماما
أم زينب : يلا قومي عشان عندك كلية النهاردة
زينب : آه
أم زينب : هتعملي ايه عشان أكلم الست ؟
زينب : ست مين!!؟
أم زينب : طنط ماجدة
زينب : افتكريلنا سيرة حلوة بقى عالصبح

تنطلق زينب بكل نشاط إلى الجامعة و تستقل ميكروباص
المحصل : الأجرة يا جماعة
تخرج زينب مصروف الاسبوع بتاعها 100 جنيه جامدة
المحصل : مافيش فكة معايا
زينب : طب أنا اعملك ايه
المحصل و هو بينفخ يبدا في اخراج كل الفكة الي فيه جيبه
99 جنيه و خمسين قرش
مظبوطين كدا ؟
زينب : لو سمحت الورقة دي مقطوعة مافيش غيرها
المحصل : لأ مافيش
زينب : بس انت في ايدك ورق كتير أهو
المحصل و لا يعبرها
زينب تنزل من الميكروباص و تدخل إلى الجامعة
و تلتقي بزميلاتها (شيماء) و (نور)
زينب : الساعة كام الساعة كام
نور : و مالك مستعجلة كدا , احنا مش هنحضر
زينب : يا بت قولي الساعة كام
نور : تسعة
زينب : طيب كويس يادوب ألحق اشوف الواد
نور : واد مين ؟
زينب : الواد بتاع الفيس دا الي قولتلك عليه
نور : أنهو واحد فيهم ؟
زينب : يا بت الي اسمه عبده حبيب
نور : آه ,, الي بيحط صور تايتنك دا
زينب : ايوه هو
نور : هو هنا في الزقازيق !؟
زينب : ايوه و قالي عايز يشوفني , أما نشوف كدا هيطلع شكله ايه
يا رب يطلع زي أمجد
شيماء : ما تخليش طموحك عالي أو كدا
زينب : هو وراني صوره , هو حلو ,,اقل من أمجد بسنة صغننه

ثم تذهب زينب الى مكان اللقاء المتفق عليه
أمام كلية الحقوق
و تنتظر زينب بكل شوق , و هي تدعي في سرها
يا رب يبقى زي أمجد ,,لأ أحلى من أمجد
ثم فجأة تجد يد بتخبط على كتفها
انتي زينب ؟
زينب و هي تنظر في دهشة إلى أسنانه الرمادية بسبب التقويم : انت مين ؟
أنا عبده حبيب
زينب : انت عبده
عبده : آه ,, مش باين عليه و لا ايه
زينب في دهشة : بس انت غير الصورة!
عبده : ماهي الصور غير الواقع ,,حتى انتي متغيره عن الصورة
زينب : بس أنا بعتلك صوري بجد
عبده : ايوه بس مش شايفك زيها ,,احنا هنقضيها كدا من أولها ,, يلا تعالي نعد في حته هنا
زينب تذهب معه و هي مصدومة , تتأمل خطواته و هي تتبعه بفارق بسيط
و تنظر الى نحافته و ملابسه العادية , قميص و بنطلون قماش
ثم يجلس عبده على الرصيف
عبده : تعالي أعدي
زينب : لأ مش عايزه أعد
عبده : ليه بس ,, دا أنا جايبلك معايا شقتين فول حتى
زينب تشعر بأنها في موضع مخجل و تتمنى أن تبتلعها الأرض
و تجلس على الرصيف و تحاول أن تبتعد عنه بمسافة
عبده : خدي افطري
زينب : لأ مش عايزه
عبده : و الله لا تاخدي
و يمسكها الشقة
زينب و هي ممسكه بالشقة و لا تجد اي شهية لإبتلاعها
عبده : عارفه ,,أنا بحب البساطة جدا , بس واضح انك مش بتحبي البساطة
زينب : واضح ازاي ؟
عبده : يعني لبسك و شكلك , و منظرك و انتي مبرقالي و الزيت سايح في ايدك
زينب : آه سوري ,,أنا مش جعانه بجد
عبده : هاتيه ,, شكلك مش بتاعت فول
عارفه ,, أنا معايا فلوس اشتري أغلى اكل من اغلى مطعم , مش مصدقاني أكيد
بصي حتى محفظتي , 200 جنيه أهم , مش عشان لبسي كلاسيكي ابقى فقير
زينب و هي تشعر بسخافة الحوار معه : دي مصاريف الكلية
عبده : مش مصدقاني ,,
عارفه أنا اقدر اجيب تيشيرت عليه بوبي و ألبسلك بنطلون باجي و أعملك في شعري معرفش ايه و انفخ جسمي ,بس ايه الي هستفيده من كل دا
أنا بدور على حد يفهمني و يحترم شخصيتي مش حد يحب شكلي
زينب : أيوه و بعدين
عبده : عارفه إن انتي اول حد اقابله
زينب في سرها ((و انت حد يبصلك أساسا))
عبده : أنا فعلا ضحكت عليكي في الصور الي بعتهالك و كنت متردد آجي و اشوفك , بس قولت نجرب ,,يمكن نقابل بعد كدا كتير, أو ممكن نتعقد و مش نقابل حد تاني
زينب : طيب معلش أنا عندي محاضرة دلوقتي , أنا كنت جايه اشوفك بس عالسريع زي ما قولتلي
عبده : ولا يهمك , هقدر اشوفك تاني ؟
زينب : حسب الظروف بقى
عبده : مافيش رقم كدا عشان لو هنتقابل تاني
زينب : لأ ابقى ابعتلي عالفيس,,سلام

و تذهب زينب مسرعة إلى كليتها و الدموع تملأ عينيها
شيماء : ها يا بت طمنينا
و تنفجر زينب بالبكاء و تدخل في حضن شيماء
شيماء : ايه يا بنتي خير
زينب : طلع وحش أوي
شيماء : معلش يا بنتي خلاص ,, ما انتي طموحك عالي أوي نعملك ايه
زينب : مش لازم زي أمجد بس مش يبقى كدا
شيماء : طب تصدقي بقى الي زي دول الحياة معاهم مريحة أكتر ,,لا حد بيبصلهم كدا و لا كدا و بيبقى بتاعك انتي,,,واحد زي أمجد حليوة آه بس كل يوم هتلاقيه ماشي مع بنت
زينب و هي تبكي : بس أنا بحبه
شيماء : طيب و بعين ,,بتحبيه و هو مش في دماغه ايه الفايده من كدا
زينب : هو بيحبني
شيماء : كلام مش أكتر
زينب : لأ أنا مصدقاه
ثم تبدأ زينب بمسح دموعها و تستكمل يومها و تحاول نسيان ما مضى في يومها المشؤوم كما تراه

تعود زينب إلى بيتها
و تسارع إلى فتح الجهاز و دخول الفيس و مسح عبده حبيب من الأصدقاء
ثم تبحث عن أمجد الي ضربها ديليت
و تبدأ تفكر ,,ثم تفكر ,,ثم تفكر كمان مره
ثم تقرر القرار المصيري الفذ الذي فكرت فيه كثيرا منذ أيام مضت
قرار سيجعلها كل شيء أو لا شيء ,, قرار تحدثت عنه للكثيرين
ألا و هو
قررت عمل حساب جديد على الفيس بوك
و بدأت في اضافة بعض الاصدقاء الغير مهمين ,ثم اسرعت لإضافة أمجد
و هي تدعوا الله في سرها ((يارب يكون قاعد ,, يارب يكون فاتح))
فتجد تنبيه بقبول الصداقة
و يبدأ قلبها في الخفقان ,,
و تبدأ المراسلة عبر الشات
انتي مين ؟
أنا واحده
جايه من طرف حد ؟
لأ بالصدفة لاقيتك
ايوه صاحبة مين يعني
زينب
أيوه,,اهلا بيكي
و بيك ,,أنا معاها في الكلية

في البداية شعرت زينب بالريبة من الاسئلة التي تشبه التحقيقات
ثم سرعان ما زال هذا الخوف مع اندماج أمجد معها في الحديث و الضحك
و فاجأها أمجد بسرعة رغبته في رؤيتها
توترت زينب و اضطرت لارسال صور صديقتها (نور)
أمجد : آه أنا عارفك على فكرة , و سلمت عليكي كذا مره
زينب في خوف : آه
أمجد : انتي بصراحة حلوة ,,أحلى من زينب
زينب و هي في حالة هبوط مفاجئ لخفقان القلب : اه زينب بتجيب في سيرتك كتير
أمجد : هي كويسه دلوقتي ؟
زينب : تعبانه الفترة دي شوية
أمجد : سلامتها , بقولك , عايز اشوفك بقى في الحقيقة
زينب : حقيقة ايه ,,أنا ماليش في الجو دا
أمجد : هههههه هشوفك برضو ,,أنا مش بدي مواعيد, بفاجئ على طول
زينب و هي في حالة توتر : لأ يا أمجد أنا مش بحب الأسلوب دا
أمجد : الله ,,هو أنا هخطفك ,,هشوفك بس
زينب : يا أمجد مش تخليني أندم اني كلمتك
أمجد : خلاص فكك دلوقتي
زينب : افكني هتعمل ايه
أمجد : مالكيش دعوة انتي بس
زينب : أمجد بجد لو بابايا عرف هيوديني في داهية و أنا ليه ابن عمي معانا في الكلية
أمجد : قولتلك فكك و مش تشيلي هم ,,طب بصي أنا هقفل بقى عشان خارج

و يخرج أمجد
و تشعر زينب بخوف و ندم شديدين ,,بقدر فرحتها بتمكنها من محادثة أمجد
فتحاول اقناع نفسها بأنها ستصارحه في حالة قدومه للكلية غدا و ستخبره بكل شيء و تريح ضميرها لتقول (( أكيد هيحبني لما يحس بيه ,,هو اصلا بيحبني))

أم زينب : ازيك يا حبيبتي
زينب : ازيك يا ماما
أم زينب : طنط ماجدة جايه يوم الخميس
زينب : ماما ,,احنا مش اتفقنا اني مش عايزاه
أم زينب : و حد قالك هتاخدي ابنها ,,بس هما جايين زيارة عادي , و بعدين يا بت يمكن يعجبك
زينب : ماما أنا مش ناقصة وجع قلب
أم زينب : يا بت زيارة عادية مش تشيلي هم بس اعملي حسابك يوم الخميس مش أكتر
زينب : مش هعمل حاجه
أم زينب : انتي حره اتفلقي
زينب : أنا تعبانه و عايزه أنام

تذهب زينب إلى السوق لشراء طقم جديد فتفاجئ بأمجد و هو يقف عند محل لشراء الساعات
تتردد كثيرا ثم تنطلق نحوه بجرأة ,,و تخبط على كتفه : أمجد
أمجد : زينب ازيك ؟
زينب : الحمد لله ,أنا زعلانه منك على فكرة
أمجد : ليه بس مش تقولي كدا
زينب : عشان بتقول ان نور أحلى مني
أمجد : ههههه أنا كنت بهزر بس , انتي هنا بتعملي ايه ؟
زينب : كنت رايحه اشتري طقم بس
أمجد : طيب تعالي أوصلك
زينب و هي تمشي أمام أمجد : أنا مش تخيلت اني هشوفك تاني على فكرة
و بعدين ليه انت حذفتني من قائمة الأصدقاء , كل دا عشان كنت عايز تخرج معايا في يوم و أنا مش رضيت
ثم تلتفت زينب إلى أمجد فتجد أحمد ابن طنط ماجدة خلفها!!

فتقفز زينب من السريرة مفزوعة
((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))
و تنظر إلى الساعة فتجدها الخامسة صباحا

تبدأ في تجهيز نفسها مبكرا ,و تتمكيج و تلبس أحلى طقم عندها
و بعد ثلاث ساعات تنزل في طريقها إلى الكلية
و تبحث عن صديقتها نور ,,
زينب : ازيك يا نور شوفتي الي حصل امبارح
نور و النوم مازال يأثر عليها : ايه ؟
زينب تبدا في التفكير و هي تتأمل نور و تقول في سرها (( هقولها ايه بالذمة ,,اني عملت نفسي انتي و اديت لأمجد صورك))
نور : خير يا بنتي ما تنطقي
زينب : حذفت الواد عبده حبيب
نور : ما شيماء قالتلي انه مش عجبك و عيطتي
زينب : آه ,, كان عندي أمل و الله يبقى زي أمجد
ثم يذهبن إلى المحاضرة و تحاول زينب البقاء بالقرب من نور طوال الوقت و في نفس الوقت تحاول النظر إلى جميع من هم حولها ,,لعلها تجد أمجد في اي لحظة و مكان

ثم ينتهي اليوم بسلام
و تعود زينب للبيت و هي تشعر بشعور مختلط مابين الراحلة و عدم الراحلة
فالراحة من انها لم تواجه الموقف الذي افتعلته بقدوم أمجد إلى الكلية و عدم الراحة في أنها تريد مقابلة أمجد و اخباره بكل شيء

تعود لتفتح الفيس فلا تجد أمجد أونلاين
و ظلت تحاول طوال اليوم على أن تراه و لكن لا وجود للأمل

و استمر الوضع على ماهو عليه لليوم التالي(الثلاثاء) و (الأربعاء)
من البيت للكلية تربص لوجوه من حولها و محاولة القرب من (نور) إلى أن ينتهي اليوم الدراسي و تعود زينب إلى بيتها و لا تجده على الفيس

ثم جاء يوم الخميس
سمعت صوت أمها تناديها للاستيقاظ ,,تتمطع زينب على السرير و تفكر ((هو النهارده مش حلمت بأمجد ليه؟ يمكن دي رسالة اني هشوفه النهارده !))
و بهمة و نشاط تذهب و ترتدي ثياب أنيقة و تنطلق إلى كليتها
زينب : صباح الخير يا شيماء
شيماء : صباح النور
زينب : مالك مخضوضة كدا
شيماء : لا مافيش
زينب : طيب يلا نشوف حته نعد فيها جوا الكلية
شيماء : استني ,,كنت عايز اقولك حاجة
زينب : خير ؟
شيماء : هو أمجد دا كويس؟
زينب و قلبها يتسارع بشدة في الخفقان و تحاول بلع ريقها : ليه ؟
شيماء : مافيش بسألك بس
زينب : هو كان كويس معايا لآخر لحظة بس فجأة قطع ,,في ايه بجد
شيماء : مافيش بس كنت بحاول أنصح نور تبعد عنه
زينب : نووور!!
شيماء : ايه مالك
زينب : هي بتشوفه امتى!!
شيماء : مش عارفه بس بقالهم مدة كدا كل يوم يتقابلوا الصبح بادري
زينب : و مش قالتلي ليه!!
شيماء : مش عارفه بس هو انتي عارفه أمجد دا غريب , فجأة كدا جالها و هي ماكنش في دماغها
زينب و في دهشة : و بيتكلموا في ايه!!؟
شيماء : هههه و أنا ايش عرفني يا بنتي ,,انتي لسه حاطه الواد دا في دماغك و الله انتوا عبط
زينب : فين نور عايز اشوفها
شيماء : كنت سايباها من نص ساعة كانت معاه برا عند الموقف
و تنطلق زينب مسرعة إلى الموقف و هي تبحث عنهم
و تعود إلى داخل الكلية فتشاهد نور
زينب : نور
نور : ايوه يا زينب
زينب و هي بتنهج : انتي بتقابلي أمجد !؟
نور : أمجد ,,هو بيجي كل يوم الصبح و بينده عليه ,,و بنتكلم شوية كدا
زينب : و ليه مش قولتيلي
نور : هقولك ايه ,,و بعدين أنا عارفه ان في بينكم حساسيات ,فمش حبيت اقلب عليكي المواجع
زينب : كان لازم تقوليلي,,أنا غلطانه اني اعتبرتك صاحبتي
نور : يا بت انتي مالك في ايه
زينب :طب هو مش قالك حاجة!!
نور : حاجه ايه ,,يا بنتي و الله أمجد طلع طيوب خالص
زينب : لأ مش طيوب ولا حاجه ,,نور أنا بحذرك منه
نور : يا بنت هو حصل حاجه بيني و بينه عشان تحذريني
زينب : نور أنا بجد قلبي عليكي ,,ابعدي عن الواد دا احسنلك
نور : شيماء ,,تعالي و النبي خرجي البت دي من المود دا
شيماء: انا غلطانه اني قولتلك

و تظل زينب شاردة الذهن طوال اليوم الجامعي
و أثناء المحاضرة و هي جالسة بالقرب من نور ,,تقع عينيها على حقيبة نور
زينب : نور بعد اذنك هاخد مناديل
ثم تبدا في البحث عن هاتف نور ,,و تخرجه بسرعة شديدة و تتصل برقم أمجد الذي تحفظه فتجد النمرة مسجلة
و تذهب سريعا إلى الرسائل فتجد رسائل مرسلة بينهم
و تصاب بصدمة شديدة لما تشاهده بينما نور تستمع إلى المحاضرة و لا تعلم بما يدور بجانبها
رسائل حب و غرام متبادلة
زينب تشعر بدوار ,,و تتمنى للمرة الثانية أن تبتلعها الأرض

بعد انتهاء المحاضرة تحاول زينب أن تتمالك نفسها
زينب : نور أنا خايفه عليكي بجد ,,أنا الي بعتله صورك و هتشيليني ذنبك
نور : ما هو حكالي كل حاجة
زينب : قالك ايه؟
نور : قالي كل حاجة
زينب : و مش قالك حاجه عني
نور : لأ,,استغرب بس شوية و بعدين دخل معايا في حوارات تانية كتير
زينب : ازاي تعملي كدا من ورايا ,,انتي مش صاحبتي!!
نور : بقولك ايه بقى يا زينب ,,انتي الي عملتي كل دا و روحتي تبعتيله صوري و مش قولتيلي
زينب و هي الدموع تنفجر من عينيها : أنا عملت كدا غصب عني عشان بحبه
نور : طيب و انتي عارفه انه مش بيحبك
زينب : أمجد بيحبني أكتر واحده ,,هو قالي كدا
نور : يا بنتي و الله ما بيحبك و لا بتيجي في باله أساسا
زينب : هو قالك كدا ؟
نور : آه
زينب : و بيحبك انتي ؟
نور : أيوه قالي كدا
زينب : نور ,,ابعدي عنه بجد احسنلك عشان مش يحصلك زي ما حصلي
نور : لا ما تخافيش ,,هو أمجد اتغير
زينب : بيضحك عليكي
نور : أنا لما كان معاكي ماكنتش مصدقاه ,,بس معايا مصدقاه
زينب لا تجد ما تقوله : عموما أنا خسرت واحده كنت مفكراها صاحبتي
نور : انتي حره يا زينب بس أنا مش عملت فيكي حاجه و لا قولتلك حاجه تضايقك
و تكتفي زينب و لا تجد ما تقوله بالرغم من ان زجهها متعطش بالاسئلة

و تعود إلى بيتها مهلكة ,, و تنام بملابس خروجها على السرير و تغطس وجهها في المخدة و تبكي بصمت
و تذهب في نوم عميق
تستيقظ على نبرات امها
يلا يا زينب كلي اي حاجه كدا و البسي و اتشطفي عشان طنط ماجدة قربت تيجي

تستيقظ و هي مستسلمة للحياة
و تبدأ في تحضير نفسها ,, و لا تتحدث الا قليلا
أم زينب : انتي مالك ساكته كدا
زينب : مافيش بس قلقانه شوية
أم زينب : تقلقي من ايه ,,دي طنط ماجدة مش أول مره تعدي معاها

و يرن جرس المنزل و تدخل طنط ماجدة و معها ابنها أحمد و في يديهم علبة شيكولاته (كواليتي استريت)
و تشعر زينب بأنها بليدة الاحساس
تركوهم ( زينب و احمد ) للجلوس سوية لقرابة ساعة
لم تشعر زينب بأن أحد يجلس بجانبها و يحاورها
و انتهت الزيارة

أم زينب : ايه رايك فيه ؟
زينب تصمت
أم زينب : مش عجبك ؟
زينب : موافقة
أم زينب : الله مره واحه كدا ؟
زينب : يعني هرفضه ليه ,,راجل كويس و بيشتغل و مؤدب
أم زينب : مش قولتلك يا بت لما هتعدي معاه الجو هيختلف
تعالي أنا جبت شريط فرح هبه و شوفته مرتين بس امبارح

و تمر الأيام ,,و تعقبها شهور
و تتوالى الافراح و الأحزان
و يولد طفل جديد ,,قد تكتب له سعادة فقدتها الأم
و حاولت تعويضها في ابنها (أمجد)

::
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mrg751
المدير العام
mrg751


عدد المساهمات : 2273
نقاط : 3169
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
الموقع : مصر

الحب وعزابه وبهدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب وعزابه وبهدله   الحب وعزابه وبهدله Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 10:59 am

قصه روعه يا احمد يعطيك الف عافيه

الحب وعزابه وبهدله 1634435390
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد
مشـــرف عــــام
مشـــرف عــــام



عدد المساهمات : 1043
نقاط : 1365
تاريخ التسجيل : 23/08/2012
الموقع : جرجا

الحب وعزابه وبهدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب وعزابه وبهدله   الحب وعزابه وبهدله Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 8:39 pm

شكرا لمرور الذي شرفني واشرح صدري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس
مــراقب عـــام
مــراقب عـــام



عدد المساهمات : 936
نقاط : 1206
تاريخ التسجيل : 12/09/2012

الحب وعزابه وبهدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب وعزابه وبهدله   الحب وعزابه وبهدله Emptyالثلاثاء سبتمبر 25, 2012 8:35 am

fg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهد
مشـــرف عــــام
مشـــرف عــــام
شهد


عدد المساهمات : 1863
نقاط : 2681
تاريخ التسجيل : 20/07/2012
الموقع : دمياط

الحب وعزابه وبهدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب وعزابه وبهدله   الحب وعزابه وبهدله Emptyالأربعاء سبتمبر 26, 2012 8:57 am

الحب وعزابه وبهدله 2712152613
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد
مشـــرف عــــام
مشـــرف عــــام



عدد المساهمات : 1043
نقاط : 1365
تاريخ التسجيل : 23/08/2012
الموقع : جرجا

الحب وعزابه وبهدله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب وعزابه وبهدله   الحب وعزابه وبهدله Emptyالأربعاء سبتمبر 26, 2012 9:12 am

الحب وعزابه وبهدله 1100643094
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب وعزابه وبهدله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب *******
» الحب الابدى
»  ***** معنى الحب ******
» ************ الحب ليس وليس *************
»  ***** معنى الحب *****

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بحار بني حميل :: بحـــر الحـكايـا :: روايات وقصص-
انتقل الى: