أكد الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي المصري، الذي عقد مؤخرًا فى الرياض أن حجم الاستثمارات السعودية بمصر في المجالين الصناعي والتجاري تبلغ 6 مليارات ريال، بينما تبلغ الاستثمارات العقارية للأفراد السعوديين حوالي 4 مليارات ريال.
وبين محفوظ أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة من الطرفين لمتابعة كافة المشكلات التي تعترض المستثمرين السعوديين في مصر وإيجاد حلول لها مع الجهات المختصة، منوهًا بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين.
وداعيًا محفوظ إلى بذل مزيد من الجهد لتطوير أعمال المجلس وتفعيل دوره في تنمية العلاقات التجارية الثنائية بين المملكة وجمهورية مصر العربية الشقيقة من خلال تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال السعودي والمصري والعمل على تذليل العقبات التي يواجهها رجال الأعمال في علاقاتهم التجارية والاستثمارية.
فيما استعرض المعوقات التي يعاني منها المستثمر السعودي في مصر، طالبًا من الجانب المصري العمل على تذليلها مما يساهم ذلك في تنمية الاستثمارات السعودية مستقبلا في مصر، حيث أشار إلى أن حجم الاستثمارات السعودية بمصر في المجالين الصناعي والتجاري تبلغ 6 مليارات ريال، بينما تبلغ الاستثمارات العقارية للأفراد السعوديين حوالي 4 مليارات ريال.
من ناحيته قال رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المشترك حسن مالك: «إن الصعوبات التي تواجهها الاستثمارات السعودية بمصر يجب ألا تعيقنا عن النظر للمستقبل بتفاؤل، مؤكدًا بأنها مشكلات لها جذور وخلفيات قديمة، مشيرًا إلى قيامهم خلال المرحلة السابقة بلقاء عدد من رجال الأعمال السعوديين (15) رجل أعمال من أصحاب المشروعات المتعثرة وأسفر ذلك عن حل الكثير منها وبعضها في طريقه للحل وبعضها معقد»، فيما عزا تأخر حل بعض المشكلات لما تمر به مصر من مرحلة انتقالية.
ونوه إلى حجم الفرص الكبيرة المتاحة للتعاون بين الجانبين السعودي والمصري في مختلف القطاعات الاقتصادية وقال: «إننا يجب أن ننظر لما هو جديد ووعد ببذل مزيد من الجهد لتذليل العقبات وحل المشكلات التي تواجه المستثمرين السعوديين في مصر»، مشيرًا لما اضطلع به مجلس الأعمال من دور في حل مشكلة المستثمرين السعوديين في البورصة المصرية وقضايا أخرى مماثلة.
وأضاف مالك: «إن مجلس الأعمال المصري السعودي تم تشكيله واختياره في مصر من أكفأ رجال الأعمال المصريين الغيورين على مصلحة البلدين